...أمي...


أمي

ظللت روحي

حين امتداد غيابك

حاكيت الصمت

وضجيج أشواقي

صرت أعيش

على ذمة زمن مفقود

تحت احتلال هجر

وغيمة حنين

لم أكترث إن كانت ماطرة

أم هي زخات وهم

حقيبة ذكريات 

اقتحمت حرمة روحي

تجولت بها بمدن النسيان

شاشة عرض كانت

عصية التوقف

أي احتلال إحتلته مساحة غيابك

خنقت اللهفة

وأضحى الحنين إليك معتماً

وكان الرحيل مركب أمان

بعثر لوعة الانتظار


..هند فهمي...

تم عمل هذا الموقع بواسطة