...ذات حلم...
ذاتُ حلم
وكأنّه فيلم !
التقينا
غريبينِ على هامشِ
قصيدة !
وحيداً كان على طاولةِ الحبِّ يجلس
وكنت أجلس وحيدة !
رغمَ الحزن بعينيا
إلّا أنّي كنت أبدو سعيدة !
ضحكة وغمازتين
وأشياء عديدة ...
هي أجملُ من أن تُفسَّرَ !
وللجمالِ أيضاً مكيدة !
كيفَ تشربينَ قهوتكِ ؟
قال لي
ونزع من يدي الجريدة !
أشربها بلا سكرٍ
ياسيدي المثقّف !
وكأني رميت قلبَه
بسهمٍ
والإصابةُ حتماً أكيدة !
وأنتَ كيفَ تشربها ؟
قلتُ له
أنا أحتسيها على مهلٍ
مثلَ كتابةِ القصيدة
جلسنا على طاولةِ مستديرة
ونسينا أنَّ قامةِ الوقتِ أيضاً قصيرة
تشبه ثَوبا أصفر جميلٓ
ثرثرنا و ضحكنا كثيراً كثيراً....
وقع صحن الزجاج من يدي فجأة
لأصحو من الحلم..
أبحث عن ذاك الأمير..
يبدو أنه كان حلماً
أو أني شردت كثيراً كثيراً
..هند فهمي..